استخدامات تکنولوجیا الإعلام والاتصال فی التعلیم الالکترونی والبحث العلمی

یستطیع التعلیم الالکترونی بقوته ومرونته أن یحسن العملیة التعلیمیة لاسیما فی مجال التعلیم العالی والبحث العلمی ، لأنه یوفر المادة التعلیمیة  لطلاب العلم والباحثین فی أی وقت وفی أی مکان على الشبکة وبأشکال متعددة تتلائم مع ظروف الباحث وقدراته وإمکانیاته المادیة، کما تتمکن الجامعات من استیعاب العدد الهائل للطلاب والباحثین وتقدیم الدروس للجمیع مهما کانوا متباعدین وبتکلفة أقل وبجودة أحسن، سواء بالتعلیم الالکترونی المتزامن أو غیر المتزامن. وقد وفرت تکنولوجیا الإعلام والاتصال ظروفا أسهل وفرص أکثر للتعلیم والبحث العلمی بطریقة أسرع وأجود،لذلک  سیرکز هذا المقال على أهمیة المعلومة فی التعلیم الالکترونی، التی هی أساس البحث العلمی منة خلال ابراز أهمیة هذه التکنولوجیات المتاحة بشکل أفضل وأسرع وبأقل تکلفة ووقت، ومن خلال منهجیة توثیقیة مکتبیة سنبرز مزایا التعلیم الالکترونی خاصة فی مجال البحث العلمی، الذی أتاح الوفرة  والسرعة للتعلیم الالکترونی النوعی  أکثر من أی وقت مضى مما یجعل من الباحث یوفر وقتا وجهدا وتکلفة، إضافة للتشعب المعلوماتی الذی یمکن الباحث من التصفح والانتقال إلى آلاف المعلومات الإضافیة مما یعطی قیمة إضافیة للبحث، إلى جانب استخدام  الوسائط المتعددة فی نقل المعلومات، والتفاعلیة ونمو وتحلیل ونقد المعلومات..إن ما لاشک فیه أن تقدم البحث العلمی الیوم مرهون باستخدام واستغلال ما تتیحه تکنولوجیا الإعلام والاتصال من معلومات ومرونة وفعالیة وسرعة لصالح البحث العلمی وتطوره مما   یجعل من الاهتمام بتطویر هذا الاستخدام من أولویات أهداف التعلیم العالی والبحث العلمی النوعی .