الانتحالات العلمیة: المصطلحات والمفاهیم مع دراسة مقارنة لعینة من برامج کشف السرقات العلمیة.

تسعى هذه الدراسة إلى إیضاح الفرق بین مفهومی الانتحال والسرقات العلمیة، ورصد أنماط الانتحال،و مبررات شیوعه فی المحیط الرقمی، معرفة الإستثناءات المرتبطة به وبحق المؤلف عبر الإنترنت ،سبل تجنب الوقوع فی دائرته،الدور المنوط بالجامعات للتغلب على هذه الظاهرة. التعرف على برمجیات کشف الانتحال، أنواعها ووظائفها، مع عمل مقارنة لبعض من برامج کشف السرقات العلمیة وهم أربعة برامج : برنامج,DocCop,DupliChecer, Copy scape, Catch it ) (first
وأبرز ماتوصلت إلیه الدراسة من نتائج:
-          أن عدم وجود تشریعات رادعه للحد من ظاهرة الانتحال أدى إلى تفاقمها.
-         أن هذه الظاهرة تسبب مخاطر جمة على النهوض بالبحث العلمی وتعیقه.
-         تقع على عاتق الکلیات والجامعات مسئولیة کبیره تجاه التصدی لظاهرة الانتحال.
-         على الرغم من وجود العدید من برمجیات کشف الانتحالات العلمیة على شبکة الإنترنت إلا أن الکثیر من الباحثین لیسوا على درایة وعلم بها ممایجعلهم یقعون فی فخ الانتحال.
-         أن هذه البرامج منها ماهو تجاری ومنها ماهو مجانی، کما أن منها من یدعم اللغة العربیة ومنها ما لایدعمها، إضافة إلى أن هذه البرامج أجنبیة.
وأبرز ما توصلت إلیه الدراسة من توصیات :
-         توعیة الباحثین والمشرفین على الرسائل العلمیة بوجود مثل هذه البرمجیات لتمکینهم من استخدامها والتحری عن واقعات الانتحال للأعمال التی بین أیدیهم.
-         ینبغی أن یکون للقانون دوراً نافذاً للتصدی لهذه الظاهرة.
-         ینبغی أن تسن الجامعات قوانیاً للحد من هذه الظاهرة کأن تقوم بسحب شهادات من یُثبت بأنهم قامو بأفعال انتحالیه فی أعمالهم، أو عدم منحهم الدرجة العلمیة من وراء أعمالهم هذه.
-         وأخیراً بصدد البرامج التی تم عقد المقارنة بینها توصی الباحثة بضرورة تصمیم موقع أوبرنامجاً عربیاً لیکون مهمته التحری عن واقعات الانتحال التی اتتم ویکون مؤهلاً للإستخدام من قبل : المعلمین ، الأساتذة والمشرفین، الطلاب، المحررین، الناشرین.
-         وهذا للوصول إلى بیئة علمیة خالیه من وباء السرقات العلمیة، حتی نتوافق مع متطلبات الإعتماد الدولی لنصل إلى تعاونًا دولیًا.