دور وسائل التواصل الاجتماعي في التنمية المعرفية للأئمة والخطباء ببني سويف

نوع المستند : Original Article

المؤلف

استاذ مساعد علم المعلومات . كلية الآداب . جامعة بني سويف

المستخلص

تأتي هذه الدراسة لتعرف واقع دور وسائل التواصل الاجتماعي في التنمية المعرفية للأئمة والخطباء ببني سويف. وقد تم استخدام المنهج الميداني، مستخدمةً الاستبانة لتجميع البيانات. وأثبتت الدراسة من بين نتائجها أن (61.5%) من الأئمة والخطباء لا يعتمدون على صحة المعلومات الواردة بوسائل التواصل الاجتماعي، وأن نسبة (22%) يعتمدون على سمعة المصدر في التأكد من صحة المعلومات. كما أن أكثر وسائل التواصل الاجتماعي استخداماً من قبل الأئمة والخطباء موقعي فيسبوك وواتساب بمتوسط (3.6 – 3.5) ضمن الفئة "مرتفعة" طبقاً لمقياس ليكرت، وجاء في المرتبة الثالثة اليوتيوب بمتوسط (2.9). كما أثبتت الدراسة ارتفاع تقديرات الأئمة والخطباء لدور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الفكر الوسطي المعتدل؛ إذ جاءت تقديرات إحدى عشرة عبارة من ثنتي عشرة عبارة ضمن الفئة "مرتفعة" بمتوسطات تتراوح بين (2.7 - 2.3). وارتفعت تقديراتهم لإيجابيات ومزايا وسائل التواصل الاجتماعي، إذ جاءت تقديرات ثماني عبارات من إحدى عشرة عبارة ضمن الفئة "مرتفعة" بمتوسطات تتراوح بين (3 - 2.4). وقد جاء المتوسط العام لجميع العبارات (2.54) وهي درجة مرتفعة جداً طبقاً لمقياس ليكرت الثلاثي. ومع ذلك هناك تخوف شديد من وسائل التواصل الاجتماعي، حيث جاءت خمس عبارات ضمن الفئة "مرتفعة" بمتوسطات تتراوح بين (2.8 - 2.4). وجاءت اتجاهات الأئمة والخطباء نحو وسائل التواصل الاجتماعي مرتفعة وإيجابية، حيث جاءت تقديراتهم لجميع الفقرات المتعلقة بهذا البعد ضمن فئة "مرتفعة" ، بمتوسط عام للتقديرات (2.55). وفي النهاية أثبتت الدراسة أن لوسائل التواصل الاجتماعي دوراً في التنمية المعرفية للأئمة والخطباء بمتوسط عام (2.5) ضمن فئة التقدير "مرتفعة"؛ حيث جاءت تقديراتهم لتسعة بنود من بنود الجدول "مرتفعة" والبنود الأربعة الأخرى "متوسطة" ولم تأتي استجاباتهم منخفضة تجاه أي بند من البنود المذكورة.
 
 

الكلمات الرئيسية